Assa Flower حبوب متمكن
عدد الرسائل : 338 العمر : 33 العمل/الترفيه : ~ طنـــــش تعش ,,, تنتعــــــ ش ~ حبوب :
تاريخ التسجيل : 24/07/2008
| موضوع: شفاء امرأة مصابة بالعمى ببركة السيدة زينب " ع ". الأحد أغسطس 31, 2008 6:24 pm | |
|
القصه حقيقه واللي يخدم اهل البيت ما يضيع ويشفاء من جميع علاته بشرط النيه الصافيه
كعادتها كل صباح تستيقظ قبل طلوع الفجر لتصلي و تقرأ آيات
من القرآن و بعض الأدعية و زيارة عاشوراء ، بعد ذلك تحضر وجبة الإفطار لزوجها و أولادها ثم تذهب لإيقاظهم من
النوم ، بعد تناول الزوج و الأولاد الطعام يذهب كل منهم إلى
شأنه ، فالأولاد إلى مدارسهم ، و الزوج إلى عملة ، تنام بعد
ذهابهم ردحا من الوقت ثم تهز بعض تمرات و ثلاجة القهوة لتستقبل صديقاتها ، يجلسن
ليتسامرن و يتحدثن في شتى
الأحاديث ، بعدها تبدأ الاستعداد لاستقبال الأولاد العائدين من مدارسهم ، و المتلهفين
لتناول وجبة خفيفة قبل الغذاء ، تعد لهم
وجبتهم المحببة بسرعة و تبدأ بعد أدائها الصلاة بطهي الغذاء و عندما يصل الأب
إلي البيت يكون الطعام جاهزا ، بعد ذلك
تستعد للذهاب إلى الحسينية القريبة حيث تتجمع النسوة من
أجل حضور إحياء المجلس الحسيني الذي تشرف علية (( أم علي )) ليست فقط زوجة و أم بل خطيبة قضت عمرها
في الحسينيات تقرأ مصائب أهل البيت ( عليهم السلام ) و تنشد فيهم الأشعار رثاءاً
و مدحاً ، بعد المجلس يذهبن لأداء
الصلاة جماعة في المسجد المجاور ، و بعد انقضاء الصلاة تعود للمنزل حيث تذاكر لأبنائها
دروسهم و تعد لهم طعام
العشاء ، و بعد أن ينام الأطفال تختلي بنفسها قليلا لتمسك القلم
و تجول بخواطر الأشعار و الأفكار لتكتب مدح أو مقالا في
السيدة زينب ( ع ) فذكرى وفاتها لم يبق على حلولها إلا
أسابيع محدودة ، و هي سارحة في خواطرها قطع عليها زوجها حبل الأفكار.
_ هل فاجأتك يا أم علي ؟
_ لا و لكنك قطعت علي حبل أفكاري .
_ أنا آسف و لكن جارتنا أم عبد الله اتصلت بك أثناء طهيك لوجبة العشاء و قالت لي أن تتصلي بها .
_ ألم تقل لك ماذا تريد ؟
_ كلا.
و على الفور اتصلت أم علي بأم عبد الله .
_ مساء الخير يا أم عبد الله .
_ مساء النور يا أم علي .
_ خيراَ إن شاء الله .. يقول زوجي : انك اتصلت بي.
_ نعم .
_ يا ترى ما عندك ؟
_ أبدأَ كل ما في الأمر يا جارتي العزيزة أن حنفية مطبخ الحسينية مسدودة تماماَ ، مما
أدى إلى تجمع المياه و كما تعلمين فان كثرة استخدامها أدى إلى تصبب الماء
على أرضية المطبخ .
_ لا تقلقي يا أم عبد الله سأذهب إذاً إلى الحسينية مبكراَ و أفتح مجرى الحنفية .
_ جزاك الله كل خير يا جارتي العزيزة .
في عصر اليوم التالي ذهبت أم علي إلى الحسينية و لم يكن بها إلا عدد قليل من
المؤمنات ، و توجهت إلى المطبخ و كانت قد أحضرت معها من المنزل سائل حمضي
لتصريف المجاري ، و بدأت في عملية التنظيف ، جاءتها إحدى النسوة .
_ هل تحتاجين مساعدة يا أم علي ؟
_ كلا أشكرك لقد قاربت على الانتهاء .
و ما أن انتهت أم علي من مهمتها حتى بدأت النسوة بالقراءة ، جلست
أم علي لتستمع أثناء ما هي كذلك جاءتها إحدى النسوة اللاتي رأينها تنظف حنفية المطبخ .
_ أم علي الظاهر انك لم تنظفي الحنفية جيدا فالمجاري ما تزل مسدودة .
_ أمعقول هذا ؟
_ نعم تعالي و انظري بنفسك .
ذهبت أم علي فشاهدت المجاري كما قالت المرأة فقالت : حسنا هذه المرة سأنظفها جيداَ.
قالت المرأة : ما رأيك أن أقوم بذلك عوضا عنكِ ؟
_ لا سأفعل ذلك بنفسي ، فقط ناوليني تلك الفرشاة .
_ نعم حاضر .
قامت أم علي بصب مادة السائل الحمضي في مجاري الحنفية بكميات مضاعفة .
و وضعت الفرشاة بداخلها و بينما النساء في عزائهن ، و المرأة تراقبها و هي تنظف ،
و أم علي منسجمة في عملية التنظيف تدفقت المياه بطريقة عكسية إلى الأعلى حاملة
معها السائل الحمضي و أصابت وجهها صرخت أم علي بقوة ، و وقعت على الأرض تفاجأت المرأة ، لم تعرف
ماذا تفعل ، صرخت هي الأخرى ، سمعتها النساء ، فسارعن إلى المطبخ و رأين أم علي ملقاة على
الأرض و وجهها محترق و عينيها مرمدتين ، و المرأة التي برفقتها تحاول مساعدتها ، عم البكاء
و الفزع أرجاء الحسينية ، سمع بعض المارة بالخبر فاتصلوا بالإسعاف الذي أتى على عجل و نقلها إلى المستشفى وسط بكاء النسوة و عويلهن ، و هناك أدخلت العناية المركزة .
سمع زوجها بالخبر ، لم يصدق ما حل بزوجته ، بكى بحرقة و ألم ، أخفى الأمر عن أولاده ،
و نقلهم إلى منزل أحد أقاربه ، و ذهب على عجل إلى المستشفى ، أخبروه أن رؤيتها ممنوع في الوقت الحاضر ، فطلب مقابلة الطبيب فأرشدوه إلى غرفته .
_ عفوا يا دكتور إن زوج المرأة التي جاءت بالإسعاف قبل ساعات حضر.
_ نعم تفضل .
_ أرجو أن تخبرني عن وضعها الصحي .
_ في الحقيقة إن حالتها في منتهى الصعوبة ، لقد حرق السائل الكيميائي معظم وجهها و تكمن المأساة في فقدانها البصر .
_ أليس هناك ثمة أمل في استعادتها لبصرها مرة أخرى .
_ مستحيل يا سيدي ، لقد أصاب السائل عصب العين و دمر الشبكية فلا أمل في شفائها أبداَ ، و أنا آسف لقول هذا .
بكى الزوج بشدة في أعماق نفسه و لكنه تمالك أعصابه في المستشفى و عندما
عاد إلى منزله فاضت عيناه بالدموع ، أخذ يبكي بشدة و كأنما لم يبكي من قبل على هول
ما أصاب زوجته الطيبة ، دار في أنحاء المنزل و كأنه أصبح منزلا مهجوراَ لا حياة فيه ، فأين هي أم علي المليئة بالحب و الطيبة و الحنان ، إنها اليوم ترقد في المستشفى تعاني من إصابة لا شفاء منها .
بعد يوم الحادثة توجهه زوجها إلى مقر عملة و أخذ إجازة لمدة أسبوع ، و أقفل ذاهبا إلى
المستشفى ، دخل جناح النساء قسم الحروق و نادى على زوجته التي أخبر أنها استيقظت
من نومها ، أجابته : أنا هنا يا زوجي .
_ أين ... أين .؟
دخلت إلى القسم إحدى الممرضات ، سألته عن من يريد ، فعرفت انه زوج أم علي ، فأرشدته إلى سريرها ، دخل عليها و تعانقا ، بكت فبكى معها .
_ آه يا زوجي الحبيب ، ما هذه المصيبة التي حلت بنا .
_ انه أمر الله يا زوجتي العزيزة ، و لكن الأطباء قالوا لي كل خير .
_ لا تحاول أن تدخل إلى قلبي الأمل و الرجاء فأنا أعرف أنه لا شفاء أبداً .
_ لا تقولي ذلك يا حبيبتي .
_ إنني أعرف أن هذه الحقيقية ، لقد أحسست بالماء المشبع بالسائل الحمضي و هو يقتل عيني و يحجب نورهما إلى الأبد ، إن هذا قدري و أحمد الله عليه .
دخل عليهما الطبيب ، و بعد أن قام بإجراء فحوصاته الروتينية خاطب الزوجين
قائلا : عظم الله أجوركم في مصابكم ، كان بودي أن أفعل لكم أي شيء
لتخفيف معاناتكم و لكن ما باليد حيلة ، أم علي اصبري و الله المعين على قضائه .
_ سأصبر و بالله المستعان .
_ و هنا تدخل الزوج و قال : و لكن يا دكتور لا تستطيعون عمل أي شيء ؟
_ للأسف لا نستطيع سوى إجراء عمليات تجميل .
و هنا أجهشت أم علي بالبكاء ، خرج الطبيب و دخل عليها لفيف من أهلها و أقاربها
الذين أشاعوا في الغرفة أجواء الحزن و الكآبة ، عاد أبو علي للبيت ، سأله أولاده عن
أمهم ، أخبرهم الحقيقة ، أجهشوا بالبكاء ، أحاطهم علما بأن أمهم ستحتاج إلى وقت طويل
لكي تعود إلى حالتها الطبيعية و طلب منهم الصبر ، و مساعدة أمهم في محنتها .
بعد أسبوعين رخص الطبيب أم علي ، كانت أختها و زوجها برفقتها ، استقلت السيارة التي
غادرت المستشفى ، لم يكن أبو علي راغبا في أن يسرع الخطى ، فقد كان كل شيء يوحي
له بالكآبة ، أم علي تبكي بحرقة في داخلها ، و تتسائل كيف
ستعيش بقية عمرها ، وكيف ستقرأ في الحسينية ، و كيف ستتعامل مع زوجها
و أولادها ، كيف ستخدمهم ، كيف تقوم بحقهم ، و كيف ستكتب شعرا في أهل
البيت ( عليهم السلام ) ، و كيف و كيف ، عشرات الأسئلة تبحث عن إجابة .
تصل السيارة إلى البيت ، تأخذ أختها بيدها ، يلتف حولها الأبناء المفجوعين بمصاب
أمهم ، يبكون فتبكي معهم و يبكي بدورة الزوج ، بعد ذلك يوجه أبو علي أولاده بضرورة الذهاب إلى
غرفهم للنوم و ترك أمهم لترتاح ، تدخل أم علي غرفتها ، تتمدد على السرير ، تنكس رأسها إلى الأرض و تخاطب زوجها .
_ أبو علي .
_ نعم يا حبيبتي .
_ أريد أن أقول لك شيء .
_ ماذا يا عزيزتي .
_ لا أريد أن تعيش بقية حياتك معي بهذا الوضع .
_ ماذا تعنين .
_ من حقك أن تتزوج و أن تحظى برعاية امرأة مبصرة و وجهها مشرق نضير لا يعاني من تشوهات مثلي .
_ لا تقولي هذا يا حبيبتي ، أبعد كل هذه السنين أتخلى عنك و أسلمك هكذا بكل بساطة لليأس و الإحباط .
تبكي أم علي بشدة ، يحتضنها زوجها قائلا : أحبك و لن يحدث هذا أبدا .
كرامة السيدة زينب ( ع ) :
الدنيا في عينيها ظلام دامس ، الحياة كئيبة رتيبة ، و لكن ما يجول في خاطرها هو
حضور مجالس آل محمد ، لا تستطيع تحضير الطعام لزوجها و أولادها ، لم تعد قادرة على
القيام بأعباء المنزل ، و لكن مجالس الذكر هو الشيء الوحيد الذي لن تتخلى عن تأدية حقه ،
قالت لها أم عبد الله : ما رأيك أن تلقي بعض الأبيات في ذكرى وفاة السيدة زينب ( ع ) .
_ ولكن حالي كما ترين ، لا أستطيع القراءة .
_ و لماذا تقرئين ؟ احفظي الأبيات عن ظهر قلب .
_ إنها عملية صعبة يا أم عبد الله .
_ إنها فعلا كذلك و لكن ألا تستحق السيدة زينب ( ع ) أن تحاولي من أجلها .
_ بالطبع تستحق ، و سوف أبذل ما بوسعي .
بدأت أم علي و أم عبد الله بالتحضير لقراءة مجلس التعزية ، كل يوم يجلسن بالساعات
، تحفظ أم علي بعض الآبيات و تنسى البعض الآخر ، و في اليوم ما قبل الأخير لم تكن قد
حفظت إلا أبيات معدودات ، فأجهشت بالبكاء .
_ لا تبكي يا أم علي .
_ ماذا أفعل لقد كنت كل عام أقرأ مصيبة السيدة زينب ( ع ) و لكني في هذه السنة غير قادرة على قراءتها حتى هذه الأبيات لم أستطع حفظها .
_ احتسبي ذلك عند الله عز و جل .
_ آه لو يرجع الله لي بصري ليلة الوفاة لأعزي العترة الطاهرة .
ثم بكت و بكت معها أم عبد الله ... و في الليل استلقت أم علي على الفراش و تضرعت
لخالقها : يا رب بحق محمد و آل محمد لا سيما سيدتي و مولاتي زينب ( ع ) فرج عني و عن جميع المؤمنين ، ثم
خلدت للنوم ، و في منتصف الليل استيقظت على اثر نداء : أم علي ، أم علي .
_ من ، من يناديني ، يا أبا علي قم من نومك .
_لا تخافي يا أم علي أنا هنا من أجلك .
_ من أجلي ؟
_ نعم ، ألا تريدين أن تقرئي تلك الأبيات في السيدة زينب ( ع ) ؟
_ نعم .
_ إذن استلقي على فراشك و لا تخافي .
استلقت أم علي على الفراش كما أمرت ، اقتربت منها المرأة و وضعت يديها
على وجهها و تكلمت بكلام لم تفهمه ، بعد ذلك لم تشعر بوجود المرأة و لكنها بدأت تحس
بحرارة شديدة في وجهها و عينيها ، قامت من فراشها و صرخت من شدة الحرارة ، استيقظ زوجها ، رآها
تصرخ و تبكي و واضعة كلتا يديها على وجهها ، حضنها معتقدا أنها تبكي بسبب وضعها الذي تحياه ،
فازدادت صراخا و هياجا و أحست فجأة بالنور و الضياء يتدفق لعينيها .
_ زوجي إنني أرى ... أرى .
لم يصدق مقالها ، فسارع الى تهدئتها ، طالبته أن يفتح أنوار الغرفة ، و ما أن
فعل ذلك جتى رأى وجه زوجته مضيء كالقمر و لا أثر للحروق و التشوهات ، و تعانقا و بكيا ،
و سجدا لله شكرا ، أيقظا أولادهما ، رأى الأولاد أمهم و قد تعافت فسارعوا الى عناقها و البكاء في
حضتها ، في الصباح اتصل الزوج في الأهل و الأقارب و اخبرهم بما جرى ، بعضهم اعتقد ان
أبو علي جن جنونه و لم يصدقوة ، اجتمع لفيف من الأهل و هم في غاية العجب ، و الصلوات
تزلزل أرجاء المنزل ، سمع أهالي البلدة و من ثم أهالي القطيف بالخبر ، جاءتها الوفود زرافات
، و الكل يقدم التهاني ، و بعضهم يلتمس من المرأة البركة لشفائهم هم أيضا من بعض الأمراض
، جاء وفد من المستشفى لمعاينة أم علي ، و بعد اجراء الفحوصات الدقيقة ،
خرج بنتيجة أن شفاء أم علي من مرضها معجزة الهية و كرامة غيبية ببركة أهل البيت ( عليهم السلام ) و السيدة زينب ( عليها السلام ) .
و في ليلة الوفاة ، امتلأت الحسينية بالحضور ، و قرأت أم علي تعزيتها
على السيدة زينب ( ع ) ، فبكت و أبكت الحضور ، و ماتزال الى يومنا هذا تمارس
نشاطها الديني في خدمة أهل البيت ( عليهم السلام )
اللهم صلي على محمد وآلــــــــــ محمد ـــ
القصه منقوله
| |
|
اشكي فرقاك حبوب متمكن
عدد الرسائل : 483 العمر : 35 حبوب : تعبنا نرسم البسمة ولو فينا حزن وهموم
ونضحك ضحكة التزييف ونكتم همنا فينا
صبرنا والشقا واضح ترى بوجيهنا مرسوم
وهالدنيا من اللوعات نستنا أسامينا
تاريخ التسجيل : 23/07/2008
| موضوع: رد: شفاء امرأة مصابة بالعمى ببركة السيدة زينب " ع ". الإثنين سبتمبر 01, 2008 2:23 am | |
| اللهم صلي على محمد وآلــــــــــ محمد ـــ
والعن ظالمي حق محمد واله محمد
سلمتي غاليتي مثاابة انشاء الله
ولاخلا ولاعدم والى الامااام
| |
|
Assa Flower حبوب متمكن
عدد الرسائل : 338 العمر : 33 العمل/الترفيه : ~ طنـــــش تعش ,,, تنتعــــــ ش ~ حبوب :
تاريخ التسجيل : 24/07/2008
| موضوع: رد: شفاء امرأة مصابة بالعمى ببركة السيدة زينب " ع ". الإثنين سبتمبر 01, 2008 12:40 pm | |
|
يسلموو اختي مرور ولا اروووع
| |
|